قـــصة فيــصل
بدأت قصة فيصل .... حينما تقاعد والده من الخدمة العسكرية فانتقل من المنطقة الشرقية وبالتحديد من مدينة الخفجي إلى حيث يسكن جماعته في قرية من قرى محافظة رفحاء.
لم يكن فيصل يعرف أبناء عمومته وأبناء قبيلته جيداً بحكم بعده عنهم فترة عمل والده في السلك العسكري.
تقاعد الوالد وانتقلوا إلى بيتهم الجديد في القرية مع أبناء قبيلته.
وكعادة الشباب والمراهقين دائماً ما يحصل الخلاف بينهم خصوصاً أنهم لم يعرفوا بعض جيداً، وأراد الله أن وقع بين فيصل وبين أحد أقاربه خلاف قام على أثره قريبه بجمع ثمانية أشخاص معه لضرب فيصل.
وحاولوا الاعتداء عليه في المدرسة لكن قام احد المدرسين بإخراجهم من المدرسة وأبلغ فيصل أن هناك من يريد الاعتداء عليك.
أبلغ فيصل ابن عمه بالخبر حتى يساعده في المدافعة عنه وكان ابن عمه يحمل سكيناً فأخذها منه فيصل خوفاً من أن يعتدي بها على احد فيقع مالا تحمد عقباه.
وخرجوا من المدرسة ووجدوا أمامهم تسعة من الشباب ينتظرونهم وهم اثنان وقام التسعة بالاعتداء عليهم وضربهم فأخرج فيصل السكين لإخافتهم ولكن الله قدر أن يطعن احدهم في رقبته خطأ بغير عمد.
واعترف فيصل وهو حينها ابن الخامسة عشر بجريمته التي نسأل الله أن تكون مكفرة له من الذنوب وان يحسن لنا وله الختام.
والآن فيصل ابن سبعة عشر عام ينتظر بارقة أمل حتى يعود لوالده المريض والمصاب بجلطة في القلب.
الغضب
يخرج الأنسان العاقل عن طبيعته ويجعله يتصرف بتصرفات يندم عليها طول عمره وكثيراً ما نشاهد هذه المواقف في حياتنا فهناك اشخاص لا يستطيعون ضبط أعصابهم ويتسرعون في اقوالهم وأفعالهم ولو أنهم أستعاذوا من الشيطان لما حصل ما يندمون عليه ..
وقال رسول الله صلى الله عليه وسّلم:
(( ليش الشديد بالصرعه،إن الشديد اللذي يمسك نفسه عند الغضب))
لا حول ولا قوة الا بالله ...
أنتظر ردودكم ...أتمني تأخذونه درس اووكي